تعتبر معركة جناق قلعة واحدةً من أهم المعارك التي دارت رحاها خلال الحرب العالمية الأولى، فقد بدأت في 18 مارس/ آذار 1915 واستمرت حتى 9 يناير/ كانون الثاني 1916. وفي هذا المكان تصدّى جنود الدولة العثمانية لقوات الحلفاء التي كانت تحاول الوصول إلى إسطنبول والسيطرة عليها.

شارك في هذه المعركة 400 ألف جندي من إنجلترا و500 ألف جندي من الدولة العثمانية و125 ألف جندي من فرنسا إلى جانب فيلق من الجيش الأسترالي والنيوزيلاندي، لذلك تحتل هذه المعركة مكانة مهمة جدًا، حيث أطالت أمد الحرب وأدت إلى إعادة ترتيب القوات وانتشارها في العديد من البلدان.

وتقام المراسم الاحتفالية التذكارية في مكان يطل على مضيق جنق قلعة (الدردنيل). وفي الوقت الحاضر، تعج شبه الجزيرة على نحو دائم بالزوار: تلاميذ المدارس الذين يأتون في رحلات سياحية، وغيرهم من السكان الذين جاؤوا كجزء من الرحلات التي تنظمها البلديات.

وكجزء من مشروع "TRASSIR" الناجح، جهزت هذه المنطقة بنظام المراقبة بالفيديو TRASSIR VMS.

وقد نفذ المشروع بالتعاون مع شريكنا شركة "LION TECHNOLOGY DIŞ TICARET A.Ş".

خدمات المراقبة بالفيديو في المنطقة

تجسدت المهمة الرئيسية في الوقت الحاضر بحماية ممتلكات الزوار والموظفين في شبه جزيرة غاليبولي.

أهداف المشروع

·     ضرورة تحديث الإجراءات الأمنية من خلال تركيب نظام متطور للمراقبة بالفيديو، نظرًا لحدوث انتهاكات سلوكية ووجود سلوك غير لائق يمارسه بعض الأشخاص في شبه جزيرة غاليبولي؛

·       تمثلت المهمة الرئيسية بمنح أفراد الأمن في شبه جزيرة غاليبولي برؤية شاملة للمنطقة تعطيهم القدرة على رصد ومراقبة جميع أنشطة الزوار ومركباتهم.

الحل المقدم للمشروع

·       TRASSIR AnyIP VMS بعدد 300 جهاز؛

·       10 وحدات من Heatmaps؛

·       22 وحدة من AutoTRASSIR (LPR) للتعرّف على لوحات ترخيص المركبات؛

·       40 نظام لحساب عدد الأشخاص وإعداد التقارير؛

·       35 كاميرا لتأمين المنطقة المحيطة والمرافق الحيوية والمتاحف وحمايتها، ومنظومة إنذار وإعداد تقارير.

نتيجة المشروع

تم دمج نظام المراقبة بالفيديو والبرامج التحليلية في مئات الكاميرات المركبة في شبه جزيرة غاليبولي (Gallipoli Historic Area Presidency)، وقد تم الانتهاء من تركيب نظام الإنذار الأمني في عام 2023.